Votre panier est vide
لمقاربة هذا الدور الحاسم والتاريخي الفاصل، نسترجع تحولات مغربنا من خلال قضايا تهم تغيير محمد السادس للملك والملكية، وتغييره لنظرة المغاربة لأنفسهم....
من خلال الديبلوماسية ومن ورائها مكانة المغرب في الخارطة الجديدة للعالم، والأمن ورهاناته الحقوقية والمجتمعية، بل الديبلوماسية الما - فوق رسمية والحقل الديني والإشكالية الثقافية والرياضية، ومن خلال رصد التواريخ الحاسمة التي تقدم لنا بصمة الملك، أمير المؤمنين في الدفع بالبلاد نحو أفق أكثر طموحا، جعل شخصية أجنبية، مثل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي يكتب، أبيض على أسود في كتابه "زمن المعارك"، من زاوية أخرى أكثر جدوى وقوة تكمن في تقديره للمجهودات التي يقوم به ملك المغرب لصناعة مغرب جديد، ويقدم قراءة رجل دولة عاش مع المغرب لحظات قوية من تاريخه الحديث قبل وبعد الربيع العربي.. قريبا وبعيدا من السياسة المباشرة، قريبا من التاريخ وصناعة المحطات الحاسمة فيه
في هذا السعي وعي متقدم بقراءة سيرة بلاد تحت سلطة ملك يسير بها نحو المستقبل بدون عقد وبوعي حاد بالمهمة التاريخية التي تجعل من المغرب جزيرة من الاستقرار الديموقراطي داخل عالم إسلامي تجتازه العديد من الأزمات والانقسامات. يقول نيكولا ساركوزي: إن شخصية محمد السادس فريدة في عالم الرؤوس المتوجة ورؤساء الدول ، قبل أن يجزم بقطعية ديكارتية .... سيظل محمد السادس في التاريخ كأحد أكبر ملوك المغرب
للقبض على هذا الذي تَغَيَّرَ فينا كمغرب ومغاربة، سألنا بعضاً من أهل الذكر، في الشأن الدستوري المؤسساتي (محمد الطوزي والشأن الديني الروحي أحمد توفيق) وفي الشأن الأمني والحقوقي (أمينة بوعياش وبوبكر سبيك) وفي الشأن الثقافي والرياضي (محمد نور الدين أفاية ومنصف اليازغي) وفي الشأن الديبلوماسي والاستراتيجي (سعيد الصديقي والموساوي العجلاوي). والله من وراء القصد