يضيف محمد بنطلحة إلى تجربته الشعرية خطوة أخرى في اتجاه كتابة لم تعد ترتضي القصيدة كَمَطْلَبٍ، بقدر ما أصبحت تُراهِنُ على الكتابة، على النص الدينامي المفتوح، الذي فيه تَنْعَقِدُ كُلُّ مَسَرّاتِ الشعر. لا فرق بين الشعري والنثري، لغة واحدة تتضافر، وزواج، هذه المرة، هو زواجُ مُتْعَةٍ بين إيقاعات تَنْعَقِدُ في ذات النص بكل ما تُتيحُه جماليات الرؤية والمكان معاً.
Pas d'Avis pour le Moment !