img
Panier d'Achat
empty-box

Your Cart List Is Empty

Votre panier est vide

product

في المنهج منطق الكشف العلمي و الفلسفي

155.00 dh
En Stock

-
+
  • iconLivraison Estimée :3 jours

لا يمكن للمرء مباشرة بحث كائنا ما كان يدعي لنفسه نصيبا من الصدقية العلمية، دون أن يحدد مسبقا معالم المنهج المزمع اتباعه وكذا المفاهيم المعول تجنيدها. وهكذا، وتنفيذا لمشروعنا ننطلق من مبدأ عام مفاده أن أي مذهب فلسفي، شأنه شأن أي تصور علمي منسق، هو بمثابة نظرية، أي مجموعة فرضيات ومبادئ، نقوم عبرها باستنباط الواقع الذي نروم إخضاعه للمفهمة ونبغي منحه المعقولية. بهذا المعنى تكون النظرية ذلك البناء المفهومي المنسجم، القمين باستيعاب، بصورة أشمل وأبسط من غيره، كتاب العقل المبسوط بداخلنا وكتاب الطبيعة المفتوحأمامنا، ثم كتاب ما بعدالطبيعة الآتي من فوقنا، في نسق واحد وموحد، تتغير طوبولوجيته وتتفاعل مكوناته تأثيرا وتأثرا، وتتبادل عناصره الأدوار والأولويات، وفق تجدد الإشكاليات وتبدلها عبر الأزمنة والعصور النظرية

انطلاقا من هذا المبدأ ومن استقرائنا تاريخ المنظومات النظرية، نجد أن الأدوار الرئيسة قد ينهض بها العلم في فترة من الفترات من رياضيات، كما حصل في العصر القديم مع المدرسة الفيتاغورية، أو من فيزياء، مثلما حدث مع البصريات في القرن الرابع عشر الغربي، أو من فلك، كما وقع في القرن السابع عشر. إنها لحظات حاسمة، قام العلم فيها بدور المحرك الأبستمولوجي. مثلما قد تقوم الفلسفة بدور طلائعي في الفترات البينية، فترات البناء المفهومي، بين نقلة علمية وأخرى، حيث يتم تأهيل المفاهيم الفلسفية والعلمية على حد سواء، وهو ما دأبنا على تسميته بانفصال العلوم واستقلالها عن الفلسفة

0
0 Avis

Pas d'Avis pour le Moment !