لا أحد يمستطيع أن يختار أبويه، ولا أحد قادر على أن يحدد تاريخ مولده ومكانه، مثلما نعجز جميعنا عن معرفة توقيت موتنا وموضعه!... هي أقدارنا، نعيشها مثلما سطرت لنا قبلا..، وعلينا أن نستشعر سعادة الحياة داخلها كيفما كانت، محاولين إبعاد الحزن عنا كلما استطعنا ذلك..، لأننا وإن كنا لا نملك قدرة أمام العديد من الأقدار، فإن ما زرع بدواخلنا من قوة عزيمة وصلابة إرادة لكفيل بجعلنا قادرين على جعل الحزن فرحا وتحويل الدمعة بسمة وقلب التشاؤم تفاؤلا!...
Pas d'Avis pour le Moment !