إن المصادر والثقافات التي يستقي منها القاص على القاسمي إبداعه القصصي - فيشكله نمطا خاصا به لا يقاسمه فيه أحد - عديدة ومتنوعة ومنتقاة بعناية فائقة؛ وهي أحيانا بادية للعيان يستطيع المتلقي أن يضع إصبعه على مصدرها وأصلها إذا أوتي ثقافة عامة، أو قد يرشده الكاتب نفسه إليها بأن يذكر صاحبها في ثنايا القصة أو مطلعها أو يورّي بخصوصيات أسلوب صاحبها؛ وهي جامعة بين الفلسفة والتأمل والتصوف والأدب ومدارسه النقدية والتاريخ والفكر والشعر والقصة والموضة والمسرح والسينما والمعلوميات والحضارة والعولمة.
Pas d'Avis pour le Moment !