Votre panier est vide
أرضنا تحترق
المسرحية هي شخص ما، إنها صوت يتكلم، إنها روح تنير، إنها الضمير الذي يحذر
فيكتور هوغو (1840)، حقائق ومعتقدات
سبع لوحات احتفالية تتضمن أحد عشر مشهدا، يستعرض فيها الممثلون (ات) التغير الذي طرأ على مناخ الأرض من فترة ما قبل عصر الصناعة (1870) والآثار الناجمة عنه وامتداداتها في أفق القرن 21 يدافع فيها السيد المناخ بإصرر على أن تغير المناخ مجرد ظاهرة طبيعية، بينما يترافع باقي الممثلينات للتأكيد على سخونة كوكب الأرض نتيجة تغير المناخ الذي أصبحت آثاره جلية وملموسة في المنظومات البيئية وفي كل مجالات التنمية الاقتصادية والمعيش اليومي، وأن الإنسان هو المسؤول الأول عن الاختلال في توازن الغلاف الجوي وفي تغير المناخ
تتوج اللوحة الختامية بنداء مباشر يوجهه الممثلون (ات) إلى لدول الأطراف في اتفاقية تغير المناخ وإلى قادة العالم والمنظمات الدولية المختصة لإيقاظ ضمائرهم وحثهم على التوقف عن تدمير كوكب الأرض والوفاء بالتزاماتهم التي صادقوا عليها في اتفاق باريس 2015، ودعوتهم للحد من انبعاثات غازات الدفيئة وتثبيت حرارة الأرض في 1,5°C في أفق نهاية القرن الحالي (2100). كما يطالبونهم أيضا، باتخاذ الإجراءات الاستعجالية في مجالي التخفيف والتكيف الكفيلة بالصمود والتعافي من آثار تغير المناخ وتحقيق الإنصاف والعدالة المناخية، لاستدامة كوكب الأرض والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال الحالية والمقبلة